أقام الكاتب الصحفي كارم يحيى المرشح لمنصب نقيب الصحفيين في انتخابات الجمعة المقبلة، دعوى قضائية، أمام القضاء الإداري، تطعن على ترشح مرشح النظام، النقيب الحالي ضياء رشوان في الانتخابات، طالما استمر في منصبه كرئيس للهيئة العامة للاستعلامات.
ضياء رشوان
وطالب يحيى ضياء رشوان بتقديم استقالته من رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات حال استمرار ترشحه.
واعتبر الطاعن، أن ترشح ضياء رشوان يتعارض مع قانون حظر تعارض المصالح الصادر برقم 106 لسنة 2013، على اعتبار أن منصبه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات يجعله مسؤولًا حكوميًا ما يلزمه بوقف أو تصفيه نشاطه المهني وكذلك تقديم أي خدمات استشارية سواء مدفوعة الأجر أو غير مدفوعة”.
مخالف للدستور
كما استند الطعن إلى مخالفة ترشح ضياء رشوان لمبدأ استقلال النقابات المهنية بموجب النصوص 76 و77 من الدستور، وأخيراً استند لقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين الصادر بجلسة 15 مارس 2019 الذي يحظر الجمع ما بين المناصب الحكومية والمواقع النقابية بنقابة الصحفيين.
يذكر أن الكثير من الصحفيين، كانوا يعتبرون، ضياء رشوان مرشح الضرورة؛ لانتشال النقابة من دوامة الأزمات التي تعصف بها، ورأوه قادراً على إعادة علاقة الود مع أجهزة الدولة، لكنه انحاز لها تماًماً، على حساب النقابة، وبات مرشحا الرسمي.
وبحسب مراقبون تكمن عيوب رشوان فى اهتمامه الزائد بالميديا والكاميرات على حساب العمل النقابي.
وذكر البعض أن المنصب بالنسبة له، كان بوابة عودته للأضواء والعقود التليفزيونية؛ وأنه فشل في حسم أي نزاع دخلت فيه النقابة ككيان.
وتردى وضع الصحفيين في عهد رشوان بشكل غير مسبوق، وأصبحت مصر ثالث أكبر سجن للصحفيين فى العالم، بحسب إحصائيات 2020، بعد الصين والسعودية.
