مصر ترسل 10 سيارات إسعاف إلى قطاع غزة لنقل المصابين

قررت مصر أرسال 10 سيارات إسعاف لقطاع غزة عبر معبر رفح، لنقل المصابين جراء القصف الإسرائيلي إلى المستشفيات المصرية.

وأعلنت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، وصول عشر سيارات إسعاف مصرية لنقل جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم لعلاجهم في المستشفيات المصرية، حيث خصصت مصر ثلاث مستشفيات مصرية لاستقبالهم وعلاجهم وهي: (العريش وبئر العبد والإسماعيلية).

ودخلت سيارات الإسعاف غزة من معبر رفح الذي تم إغلاقه لمدة خمسة أيام بمناسبة عطلة عيد الفطر والعطلة الأسبوعية ومن المقرر إعادة فتحه يوم الإثنين.

فتح معبر رفح

من جانبه، أكد مسؤول حدودي في معبر رفح أن فتح المعبر يعتبر استثنائيا، بهدف نقل المصابين لأن العادة تقضي بإغلاقه في أيام العطلات الرسمية، في إشارة إلى عطلة عيد الفطر.

وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر قالت في بيان الجمعة إنه “تم رفع درجة الاستعداد بثلاث منشآت صحية تابعة للهيئة، وذلك حال الاحتياج لمستشفيات إخلاء للجرحى والمصابين من غزة”.

وأضاف البيان أنه “تم تعليق إجازات عيد الفطر المبارك لبعض الأطباء والأطقم الطبية والتمريض بهذه المنشآت الطبية استعدادا لاستقبال القادمين من قطاع غزة للعلاج”.

في الوقت نفسه، قال رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر، إن دفعة الإغاثة الأولى من قبل الهلال الأحمر المصري وصلت معبر رفح وفي إنتظار فتحه لتصل إلى غزة.

وأوضح الناظر أن دفعة الإغاثة الأولى تحتوي على أدوات حماية شخصية “الكمامات الواقية، الكحولات وغيرها..” بالإضافة إلى أدوات النظافة الشخصية للمصابين.

وأضاف: الهلال الأحمر المصري قام بإرسال مجموعة من المستهلكات والمستلزمات الطبية إلى فرع الجمعية بشمال سيناء، من شاش معقم، أدوات التعقيم وأدوات الحماية الشخصية الخاصة بالأطباء في حالة إحتياجهم داخل المستشفيات.

التبرعات المصرية

وعن حجم التبرعات التي تلقتها الجمعية على مدار الثلاثة أيام الماضية، منذ الإعلان عن بدء تلقي التبرعات، يقول المدير التنفيذي للهلال الأحمر: “حجم الإقبال من قبل المصريين كبير جدًا ونحتاج المزيد”.

كانت آخر حصيلة نشرتها السلطات الفلسطينية مساء الجمعة، عن حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قد بلغت 126 شهيداً، بينهم 31 طفلا، وإصابة 950 بجروح منذ الإثنين.

في المقابل، تم إطلاق أكثر من ألفي صاروخ باتّجاه الأراضي الإسرائيلية منذ الإثنين، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم طفل وجندي، وإصابة أكثر من 560 بجروح.