مصر

مشادة وزير النقل والإبراشي: أغلق الهاتف في وجهه بسبب لقطة زحام المترو (فيديو)

 تحولت مُداخلة تلفزيونية للفريق كامل الوزير وزير النقل ببرنامج التاسعة على التلفزيون المصري، إلى مشادة، وانتهت بإغلاق الهاتف في وجه مقدم البرنامج وائل الإبراشي، على إثر بثه مقطع فيديو لزحام قطارات المترو.

مشادة وزير النقل والإبراشي 

كان برنامج التاسعة على التليفزيون المصري قد نشر فيديو مصورًا، يظهر الزحام داخل محطات المترو، وهو ما أغضب الفريق كامل الوزير، الذي هاجم وائل الإبراشي مؤكدًا أن الفيديو المعروض يعود إلى الأربعاء الماضي، أول أيام فرض حظر التجول.

وأضاف الوزير: “غير مقبول تطلع صور يوم الأربعاء قبل الحظر بدقيقة، والنهارده مكنش فيه أي زحام، وركبت كل القطارات وشوفت كل المترو”.

وأضاف محتدًّا: “يا أستاذ وائل أنت إعلامي محترم، لو سمحت هات صور امبارح والنهارده وأول امبارح، وشوف الحكومة عملت إيه”.

ورد الإبراشي على الوزير: كان فيه زحام، ومش معقول تكون ركبت كل الخطوط. 

مضيفًا: “الأيام الماضية شهدت ازدحامًا، وإن كان جزء منه ناتجًا عن السلوك البشري”، لافتًا إلى أنه يعرض مشاهد موجودة على أرض الواقع.

وذلك قبل أن يغلق الوزير الهاتف في وجهه غاضبًا.

وعقب الإبراشي بأن الهدف من عرضه فيديوهات الزحام التي تشهدها بعض المناطق هو وضع حل لهذه التكدسات، حفاظًا على حياة المصريين من الإصابة بفيروس كورونا.

بيان وزارة النقل

وقالت وزارة النقل في بيان، عقب المشادة: إن الفيديو الذي نشرته بعض وسائل الإعلام يوم الأحد قديم، وتم تصويره يوم الأربعاء الماضي 25 مارس في محطة عزبة النخل.

وأوضحت الوزارة أن بعض محطات المترو شهدت في أول يوم لتطبيق الحظر تكدسات نتيجة خروج الموظفين من أعمالهم في توقيت واحد.

وأضاف البيان أن الوزير تفقد الأحد، 29 مارس محطة مترو الشهداء ومركز التحكم للمترو في الواحدة بعد الظهر، لمتابعة حركة تشغيل القطارات والاطمئنان على عدم تكدس الركاب.

وحظيت مشادة وزير النقل مع الإبراشي على اهتمام رواد منصات التواصل الاجتماعي، ووصل هاشتاج يحمل اسم وائل إلى قائمة الترند للأعلى تداولًا على موقع تويتر.

وقال الإعلامي حسام الغمري: وائل الإبراشي فكر إنه يسأل وزير بخلفية عسكرية، الوزير اتقمص وقفل السكة وخلى الوزارة تطلع بيان للرد على الإبراشي. 

وفي تعليقه على الواقعة أضاف هيثم أبو خليل:

 

وبشيء من الطرافة قال إسلام عرفة:

 

ع.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى