مصادر: قتلى وجرحى بتفجير رتل عسكري للجيش المصري في بئر العبد

كشفت مصادر قبلية سيناوية، السبت، عن تعرض رتل عسكري للجيش المصري للتفجير بعبوات ناسفة، ما نتج عنه قتلى وجرحى وسط عدد من الجنود، جنوب مدينة بئر العبد في شمال سيناء.
وكشفت المصادر أن رتلًا عسكريًا للجيش المصري مكوّنًا من عدة عربات هامر، تعرض للتفجير بعبوات ناسفة أثناء سيره في منطقة تفاحة جنوب مدينة بئر العبد.
الجيش المصري
وأكدت المصادر أن التفجير أدى إلى وقوع أضرار مادية في الآليات العسكرية، فيما نقلت سيارات الإسعاف عددًا من الضحايا، بينما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مكان الهجوم وشرعت في أعمال التمشيط بحثًا عن المنفذّين.
في الوقت نفسه تناقلت حسابات تابعة لتنظيم “ولاية سيناء” الموالي “لتنظيم الدولة” على تويتر، تبني التنظيم المسئولية عن الهجوم على الجيش المصري.
بئر العبد
وأكد بيان صادر عن وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم ولاية سيناء أن الهجوم خلّف قتلى وجرحى إذ استهدف عربتين من نوع “هامر” مما أدى إلى تدميرهما ووفاة من بداخلها، وذلك في قرية “تفاحة” جنوب مدينة بئر العبد شمال سيناء.
ولم يصدر نفي أو تأكيد من الحكومة المصرية عن تلك الأنباء.
كان الجيش المصري قد نفذ غارات ليلية الأربعاء الماضي، بالسلاح الجوي والمدفعي، على مناطق متفرقة من محافظة شمال سيناء، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وتنظيم “ولاية سيناء”.
وقال شهود عيان: إن أصوات الانفجارات هزت مدينتي رفح والشيخ زويد، في إطار عمليات الجيش المصري للرد على تكرار هجمات “تنظيم الدولة” في الأسابيع الأخيرة.
جاءت الاشتباكات بعد أن قام الجيش المصري بتفجير المنازل المهجورة في قرية “سادوت” غرب رفح بشمال سيناء.
جدير بالذكر أن شبه جزيرة سيناء تعاني تعتيمًا إعلاميًا كبيرًا من قِبل النظام المصري، وسط حصار أمني مشدد واعتقالات واسعة لصحفيين ونشطاء سيناويين؛ لحجب أي أصوات مخالفة لرواية الجيش والشرطة للأحداث هناك.