لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 15 آخرون، صباح اليوم السبت، بينهم 7 من مراقبي الثانوية العامة، إثر انقلاب سيارة ميكروباص بطريق “الشلاتين – حلايب”.
مصرع وإصابة 18 من مراقبي الثانوية العامة
وكشف اللواء ياسر شعبان رئيس مدينة شلاتين أن الحادث وقع إثر انقلاب سيارة ميكروباص بطريق (شلاتين – حلايب)، وأصيب فيه 15 شخصا بينهم 7 من مراقبي الثانوية العامة والأزهرية بلجنة حلايب.
كما لقي 3 أشخاص آخرون مصرعهم، بينهم وكيل لجنة امتحانات الثانوية الأزهرية.
وأوضح شعبان أن من بين المتوفين والمصابين مراقبين لامتحانات الثانوية الأزهرية والعامة، مؤكدا أن السيارة الميكروباص تعرضت للانقلاب بسبب انفجار الإطار الأمامي لها، وكانت متجهة من مدينة شلاتين لمدينة حلايب.
وأكد رئيس المدينة أن سيارات الإسعاف نقلت 7 مصابين وسيارات أخرى من الأهالي والمارة بالطريق نقلوا باقي المصابين لمستشفى شلاتين، حيث كان يستقل السيارة الميكروباص التي انقلبت 18 شخصا.
وأشار شعبان إلى أنه قام بزيارة المصابين وجاري فحصهم وإخضاعهم للعلاج، مشيرًا إلى أن المصابين من أهالي المدينة وبينهم أعضاء هيئة التدريس كانوا في طريقهم إلى مدينة حلايب جنوب البحر الأحمر كمراقبين للجان الثانوية العامة.
من جانبه أعلن مدير الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالبحر الأحمر “مصطفى أبو زيد” أن وكيل لجنة امتحانات الثانوية الأزهرية الذي توفي في الحادث، هو الشيخ “حجاج عطا”، مدير معهد الشيخ محمد مصطفى المراغي بمدينة الشلاتين.
وأشار إلى أنه كان في طريقه إلى مدينة حلايب لاستلام لجان الامتحانات للثانوية الأزهرية كوكيل اللجان.
كما كشف أبو زيد، أن من ضمن المصابين كل من: “الشيخ السيد عبد الموجود، والشيخ محمد أبو هلال”، من ضمن طاقم المراقبين على لجان الثانوية الأزهرية لمدينة حلايب.
يذكر أن نقيب أطباء مصر “حسين خيري”، ونقيبة أطباء القاهرة “شيرين غالب”، قد أرسلا خطابًا مشتركًا إلى عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب علي عبد العال، ووزير التربية والتعليم طارق شوقي، يطالبان فيه بإعادة النظر في عقد امتحانات الثانوية العامة.
وحذر الأطباء من إجراء الامتحانات في فترة لا تزال فيها ملامح جائحة فيروس كورونا غير واضحة، وتشكل بؤرة انتشار واسعة في ظل التزايد المطرد في أعداد المصابين.
وشدد الأطباء على أنه “يستحيل وقاية هذه الأعداد الغفيرة من الطلاب وذويهم، حتى في أحسن الظروف والإجراءات، وهو ما سينتج عنه زيادة حتمية في عدد الإصابات في مختلف المحافظات”.
