مصر

مصر: اتجاه لفتح دور العبادة بشكل تدريجي من أول يوليو المقبل

تستعد وزارة الأوقاف المصرية لإصدار قرار إعادة فتح دور العبادة جزئيا، اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل، في المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

فتح دور العبادة

 

وأكدت مصادر داخل الوزارة أن وزير الأوقاف “مختار جمعة” يعمل على دراسة جميع المقترحات الخاصة بإعادة فتح المساجد، والتي تتضمن عدم حدوث أي إصابات بين صفوف المصلين، حتى لا تضطر لإعادة غلق المساجد التي بها إصابات.

 

كما أوضحت أن وزارة الأوقاف تدرس عودة جميع الصلوات المفروضة بالمساجد، عدا الجمعة، بضوابط معينة، منها ما يلي:

 

  •       التشديد على ضرورة ارتداء الكمامات

  •       إحضار سجادة شخصية

  •       وجود تباعد بين المصلين

  •       عدم المصافحة أو المعانقة

  •       استمرار غلق الأضرحة

  •       غلق دورات المياه وأماكن الوضوء

  •       تطهير المساجد أولاً بأول

 

وستعمل الأوقاف على توفير الكمامات بالمساجد لإعطائها للمصلين قدر الإمكان تجنبًا لعدم حدوث أي عدوى، لافتة إلى أن الأئمة سيوجهون كلمات بعد أداء الصلوات، لتأكيد اتخاذ جميع التدابير الاحترازية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، واتباع التعليمات التي وضعتها إدارة المسجد.

 

وزير الأوقاف

 

كان وزير الأوقاف “مختار جمعة” قد قرر في منتصف مارس الماضي منع إقامة صلوات الجمع والجماعات، وإغلاق جميع المساجد والزوايا والمصليات، بسبب أزمة فيروس “كورونا”. 

 

وخلال شهر رمضان منع “مختار جمعة” إذاعة قرآن المغرب والفجر في المساجد، مما أثار غضبًا واسعًا بين المواطنين، متهمين “جمعة” بالفشل والفساد.

 

يذكر أن النائب في البرلمان “أحمد الطنطاوي” كان قد وجه في نهاية إبريل الماضي رسالة إلى وزير الأوقاف “محمد مختار جمعة” طالبه فيها بتقديم استقالته، وصفه فيها بأنه وزير فاشل ومحدود ومستفز، بل أفشل وزير في تاريخ وزارة الأوقاف.

 

ولفت الطنطاوي إلى أن الناس لم تشاهد من تصرفات الوزير ولا على ملامحه (ولو بالتمثيل والتباكي الذي يعرف كيف ومتى يتصنعه) أثر الحزن للحال الذي نحن عليه الآن، وإنما رأته يقيل المتحدث باسم الوزارة لأنه صرح بمجرد دراسة إقامة الصلاة بالإمام والمؤذن فقط دون المصلين.

 

وأوضح طنطاوي أن جمعة يعرف في السياسة من خلال مغازلة السلطة الكثير، بينما يبدو من حديثه وكتاباته أنه لا يعرف عن الدين إلا أقل القليل، وبفهم ينقصه أيضًا الكثير.

 

وبالرغم من دخول البلاد في ذروة تفشي كورونا، وسط ارتفاع غير مسبوق في أعداد الإصابات، قررت السلطات المصرية مطلع الشهر الجاري، فتحًا جزئيًا وتخفيفًا لإجراءات اتخذتها لمواجهة كورونا.

 

وأعلنت الحكومة عن تقليل مدة حظر التجوال، والسماح للمحلات بمدة عمل أطول، وعودة الأعمال والموظفين، كما أعلنت السماح بعودة السياحة والطيران إلى المناطق الساحلية، بداية يوليو المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى