مصر

مواقع تركية: مصر بدأت التواصل مع تركيا فى 2020 برغبة من السيسي

كشفت صحيفة أكشام التركية، أن أول تواصل بين أنقرة والقاهرة، جرى قبل عامين، بطلب من الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة أن مصر هي التي بادرت بالتواصل مع تركيا من أجل تطبيع العلاقات، وكان ذلك في سبتمبر 2019، برغبة من السيسي.

مصر تتواصل مع تركيا برغبة من السيسي

وأفادت الصحيفة أن التواصل جرى خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، حيث قام وزير خارجية النظام المصري سامح شكري بالتواصل مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وأبلغه الرغبة بتطبيع العلاقات.

وأشارت الصحيفة إلى أن شكري أبلغ تشاووش أوغلو بأن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لديه رغبة لتطبيع العلاقات، وإيقاف التصريحات المعادية المتبادلة، وأنه أعطى تعليمات واضحة بعدم الإدلاء بتصريحات ضد تركيا.

ولفتت إلى أن تشاووش أوغلو قال لشكري إنه يجب على القاهرة وقف الأعمال العدائية ضد تركيا، وتغيير مواقفها.

كما أكد الوزير التركي، آنذاك، بحسب الصحيفة، بأنه من الممكن إجراء مفاوضات دون شروط مسبقة على المستوى الفني في المقام الأول.

وتابعت بأن المحادثات الفنية بدأت بالفعل، وكان ذلك على مستوى “القائم بالأعمال” بسبب انسحاب السفراء من البلدين.

وجرى ذلك عبر مكتب شرق البحر الأبيض المتوسط التابع لوزارة الخارجية، بالإضافة للوحدات الاستخباراتية بين البلدين، وفق الصحيفة.

إلا أن المضي بهذا المسار تباطأ جراء التوترات في ليبيا، وصولا إلى انقطاع التواصل مرة أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة تلقت عرضا جديداً من القاهرة بعد ذلك لمواصلة المباحثات بشأن عودة العلاقات، ليبدأ المسار مجددا على المستوى التقني، و بوتيرة أكثر تسارعا.

#السيسي_ركع_اردوغان

وأكدت الصحيفة أن أنقرة قبلت الطلب المصري بإجراء المحادثات بشرط عدم عرض أي شروط مسبقة، وإذا استمرت المحادثات المستأنفة بشكل إيجابي، سيتم نقل العلاقات إلى مستوى أعلى، وسيجتمع وزراء خارجية البلدين لإجراء محادثات رسمية بعد انقطاع دام ثماني سنوات.

يذكر أن الإعلام المصري يحاول التأكيد على سعي تركيا الحثيث، لبدء صفحة جديدة من العلاقات مع تركيا، فيما تتدلل القاهرة وتضع الشروط.

كما دشن مناصرون للنظام وكتائب إلكترونية تابعة لـ أجهزته الأمنية، هاشتاجات مسيئة للرئيس التركي مؤخراً، منها #السيسي_ركع_اردوغان

وكانت مصر قد استعادت العلاقات مع قطر، بأوامر سعودية، بدون قيد او شرط، وتجاهلت 13 شرطاً مسبقاً، وضعتها لعودة العلاقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى