بريكنج ديفنس: مصر تستعد لشراء قمر صناعي للمراقبة وناقلة للوقود الجوي من فرنسا
أعلن موقع “بريكنغ ديفنس” المتخصص في الشؤون العسكرية، أن مصر تستعد لشراء قمر صناعي للمراقبة وناقلة للوقود الجوي من فرنسا.
مصر تستعد لشراء قمر صناعي للمراقبة
وأكد الباحث العسكري ومحلل الدفاع في المنتدى العربي لتحليل السياسات في القاهرة محمد الكناني لموقع بريكنغ ديفنس، أن مصر تتأهب لشراء القمر الصناعي “فالكون آي” للمراقبة، وناقلة إيه 330 متعددة الأدوار (إم آر تي تي) التي تصنعها شركة إيرباص الفرنسية.
وأوضح الكناني، أنه اعتباراً من 2024، ستبدأ فرنسا تسليم مصر 30 مقاتلة رافال في صفقة تبلغ قيمتها أربعة مليارات يورو (4.8 مليار دولار)، مؤكداً إن هذا الاتفاق سيفتح آفاقا لصفقات أسلحة أخرى مع فرنسا.
وأضاف الكناني: “لأن مصر ستمتلك إمكانيات للتزود بالوقود الجوي لأول مرة على الإطلاق. ستكون الطائرات المقاتلة رافال وميج-29 وسو-35 قادرة على أداء قدرات التزود بالوقود في الهواء على المستوى التكتيكي”.
وتابع: ناقلة إيه 330 تقدم إمكانات أكبر على المستوى الاستراتيجي، ما يوسع النطاق التشغيلي للقوات الجوية إلى 2000 أو 3000 كم”.
من جانبه، نقل موقع بريكنغ ديفنس، عن محللين مصريين تأكيدهم أن: “الطرفان المصري والفرنسي مستعدون للمضي قدما في عمل قمرين صناعيين من شركة فالكون آي، حيث يتم تسوية القضايا المالية”.
الأسلحة الفرنسية
وبحسب الموقع، فالقاهرة تتطلع أيضاً إلى ناقلة “إم آر تي تي” منذ عام 2014، نظرا لنقص قدرات التزود بالوقود الجوي داخل سلاحها الجوي.
وتعد مصر من أهم الشركاء الأمنيين والاقتصاديين لفرنسا، لذلك من مصلحة باريس تعزيز علاقاتها مع دولة تشترك معها في نفس الرؤى الاستراتيجية في ليبيا وشرق المتوسط والساحل والصحراء.
وبحسب بريكنغ ديفنس، وقعت مصر في 2016، عدة صفقات بقيمة 2.2 مليار دولار، بما في ذلك قمر صناعي للاتصالات السلكية واللاسلكية من قبل شركة إيرباص ومركز كان ماندليو الفضائي في فرنسا، لكن اتفاقية الحصول على قمر صناعي للمراقبة لم تر النور أبداً لأسباب تتعلق بالتكلفة العالية.