كشفت مصادر مصرية أن السلطات في القاهرة، قررت طرد سفير الإمارات في مصر “حمد سعيد الشامسي” لتورطه في تهريب آثار مصرية إلى الخارج.
طرد السفير الإماراتي
وأعلن السفير المصري محمد مرسي، على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، إن قرار ترحيل السفير الإماراتي جاء بعد أن “كشفت التحقيقات مع حسن راتب وشريكه علاء حسنين عضو البرلمان السابق تورطه في تهريب الآثار المصرية بالحقائب الدبلوماسية الإماراتية”.
وأوضح السفير مرسي بأن السفير الإماراتي استخدم الحقائب الدبلوماسية والتي لا تخضع في التفتيش في عملية التهريب.
وتابع قائلا “قرار صائب يؤكد يقظة أجهزة الأمن والرقابة المصرية، وحسن تصرف وزارة الخارجية بمعالجة الأمر بشكل محترف، وبدون إثارة حرصا على العلاقات مع الإمارات”.
وأضاف: هذا الإجراء لابد أن يستكمل بإجراء إماراتي مماثل يتضمن سرعة معاقبة السفير الذي أجرم في حق بلده وفي حق البلد الذي استضافه، مع إعادة الآثار التي سبق تهريبها، ومعه إجابة عن ألف تساؤل واستفسار عن سلوك الإمارات الذي يتقاطع ويتعارض مع مصالحنا في ملفات حيوية عديدة لمصر”.
قضية الآثار الكبرى
كانت نيابة القاهرة قد قررت إحالة رجل الأعمال “حسن راتب”، و”علاء حسانين” الشهير بنائب الجن، وبقية المتهمين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بتمويل وتهريب الآثار بالقضية المعروفة إعلاميا بـ “الآثار الكبرى”.
وكان قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة قد جدد حبس راتب 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتمويل تشكيل عصابي يتزعمه نائب الجن والعفاريت علاء حسانين لتهريب الآثار.
وواجهت النيابة راتب باعترافات النائب السابق علاء حسانين، والتي تضمنت أن راتب موله ماديا في عمليات التنقيب عن الآثار.
وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه في التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين.
زر الذهاب إلى الأعلى