قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والمعتقل السابق، السفير معصوم مرزوق، إن “المشهد المصري اليوم بعد مرور أكثر من 8 أعوام على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدو شديد التعقيد، ويكتنفه غموض كثيف.
مستقبل مصر
وعلّق مرزوق على التغيير الوزاري الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، في مقابلة خاصة مع “عربي21”: “لا أحد يعرف أسباب هذا التغيير الوزاري، والأهم هو معرفة أهداف التغيير أيضا، ولا أريد أن أغامر بافتراضات قد تصيب وقد تخطئ، خاصة أن الخطأ قد يكون باهظ التكلفة”.
وأشار إلى أن إعلان إثيوبيا قبل أيام الانتهاء من الملء الثالث لسد النهضة “أمر يثير الغضب والحزن في آن واحد”.
مشيراً إلى أن النظام الإثيوبي يقامر بعلاقات تاريخية مع دولة إقليمية هامة مثل مصر، والاستمرار في التعنت ورفض الالتزام بقواعد القانون الدولي المنظمة للأنهار العابرة للحدود يعني أن إثيوبيا باتت دولة مارقة”.
واعتبر مرزوق أن دعوة الحوار الوطني تمثل خطوة هامة فارقة إذا أحسن الجميع استغلالها، موضحاً أن هذا الملف لا يزال بطيئا وخجولا.
وجاء هذا الحوار و الإجابات المقتضبة في وقت أعلن فيه الأكاديمي حسن نافعة توقفه عن الكتابة، بينما هرب المعارض البارز أحمد الطنطاوي إلى خارج البلاد.
زر الذهاب إلى الأعلى