مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين في هجوم بالقرب من الضفة الغربية

قُتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب والدها وشقيقها، أمس الجمعة، في هجوم بقنبلة يدوية الصنع بالقرب من مستوطنة دوليف شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وبعد الانفجار، أمرت الأجهزة الأمنية المستوطنين في “دوليف” بعدم مغادرة منازلهم، بينما أغلق جيش الاحتلال الطرقات المؤدية إلى المستوطنات المحيطة في منطقة التفجير القريبة من مدينة رام الله، كما نصب حواجز عسكرية، وشرع في عملية بحث وتفتيش.
وقال مسئولون إسرائيليون: إن الهجوم “الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه”، قد وقع بالقرب من خزّان مياه يستخدمه إسرائيليون في المنطقة كمسبح، ويقع المكان بالقرب من قرية دير بزيع الفلسطينية.
بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان تعقيبا على الهجوم: “سوف نستمر في تعزيز الاستيطان، وسوف نعمّق جذورنا ونضرب أعداءنا، وتطارد الأجهزة الأمنية الإرهابيين البغيضين، وسوف نلقي القبض عليهم”.
في المقابل أشاد “إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بالعملية حيث قال: “أبارك عملية اليوم، وأشد على أيدي الذين نفذوها، وأدعو الله أن يحفظ منفذي العملية كائنًا من كانوا”.
يذكر أنه وبعد العملية بدقائق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: “إن دوي تفجير آخر سُمع بالقرب من حاجز “جليوع” الإسرائيلي قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية”.