أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، أمس الاثنين، عن قيام القوات البحرية المصرية واليونانية بتنفيذ “تدريب بحري عابر” بنطاق بحر إيجه في البحر المتوسط..
وأوضح المتحدث العسكري في بيان، أن تنفيذ القوات البحرية (المصرية واليونانية)، تدريباً بحرياً في البحر المتوسط، جاء أثناء رحلة عودة الوحدات البحرية عقب إنتهاء فعاليات التدريب المصرى الروسى المشترك ” جسر الصداقة -3 ” والذى تم تنفيذه بنطاق المياه الإقليمية لجمهورية روسيا الإتحادية .
وبحسب البيان، نفذت الوحدات عدداً من الأنشطة شملت تمرين تشكيلات الإبحار، وتمرين مواصلات، وعدداً من الأنشطة التدريبية، لتعزيز إجراءات الأمن البحرى فى البحر المتوسط وتحقيق التوافق فى أداء المهام القتالية للإسطولين المصرى واليونانى، وبما يتفق مع القواعد الدولية المعمول بها فى أعالى البحار .
وأشار البيان، إلى أن التدريب يسهم فى تبادل الخبرات المشتركة مع الجانب اليوناني، والاستفادة من القدرات الثنائية فى تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين وتعزيز التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية واليونانية .
ولم يقدم البيان تفاصيل حول عدد القوات المشاركة.
وتم تنفيذ التدريب الروسي المصري، في الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر الجاري بنطاق المياه الإقليمية الروسية.
وقام الجيش المصري بتنفيذ المناورات بعد عبوره من مضيق البوسفور الذي تتحكم فيه تركيا، حيث تتطلب عملية مروره إلى البحر الأسود أو خروجه منها المرور الحتمي بمضيق البوسفور التركي.
وتأتي التدريبات المصرية المتلاحقة في شرق المتوسط، في ظل تصاعد التوتر السياسي بين مصر وتركيا، عقب موافقة البرلمان التركي على مذكرة تفويض تسمح للرئاسة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، وهو قرار هاجمته مصر على الفور.
فيما أكد مراقبون، أن المناورات والتدريبات العسكرية المتتالية التي تجريها مصر في الفترة الحالية سواء مع السودان أو فرنسا أو البحرين أو اليونان، هي بالأساس رسائل ضد الوجود التركي سواء في القرن الأفريقي، أو الشرق الليبي، حيث نجح الأتراك في تغيير المعادلة العسكرية لصالح الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا
زر الذهاب إلى الأعلى