منع عدد من البرلمانيين، من تقديم طلبات إحاطة ضد قضايا الفساد فى وزارة الصحة، التي أدين فيها طليق وزير الصحة هالة زايد، بينما تم تبرئة قيادي بالجيش.
هالة زايد
وقالت مصادر إن تعليمات سيادية صدرت لرئيس المجلس حنفي جبالي بعدم السماح بتقديم أي استجوابات أو طلبات إحاطة بخصوص وزيرة الصحة العمل هالة زايد، فى قضية “رشوة وزارة الصحة” التي أدين فيها زوجها السابق محمد الأشهب، وسط معلومات بشأن تورط طال كبار المسؤولين.
وقضت محكمة جنايات القاهرة الأسبوع الماضي، بالسجن المشدد عشر سنوات على الأشهب، وتغريمه 500 ألف جنيه، وحبس مدير إدارة العلاج الحر السابق في الوزارة، سنة مع الشغل، وذلك في اتهام الأول بطلب رشوة خمسة ملايين جنيه (نحو 261 ألف دولار)، لاستعمال نفوذه للحصول من الثاني على ترخيص لأحد المستشفيات الخاصة المخالفة لشروط الترخيص.
وقالت معارضة تدعى نيرمين عادل إن السيسي متزوج من هالة زايد عقب طلاقها من الأشهب، لذا لم يستطع أحد الاقتراب منها رغم فضيحة الرشوة.
وظهرت زايد حفل زواج مساعدها المتحدث السابق باسم وزارة الصحة خالد مجاهد في يونيو الماضي، الذي تكلف عشرات ملايين جنيه على أقل تقدير.
ولم يتم عزل الوزيرة أو إعادتها إلى منصبها حتى الآن.
وبخلاف منع الملاحقات البرلمانية لـ هاله زايد، نفى السيسي على هامش افتتاح أحد المشروعات الخدمية، زواجه من هالة زايد رافضاً الخوض في أعراض المسؤولين كذباً وبهتاناً، وهو ما استخدمه ضد معارضيه على مدى 10 سنوات.
ويسّير الجيش وزارة الصحة منذ حصول زايد على إجازة مرضية للالتفاف حول فضيحة الرشوة.
زر الذهاب إلى الأعلى