شهدت أولى جلسات محاكمة القاضي “أيمن حجاج”، أمام محكمة جنايات الجيزة، مشادة كلامية بين المتهم ووالدة المذيعة المقتولة شيماء جمال.
مواجهة بين والدة المذيعة شيماء جمال وقاتلها
وانهارت والدة المذيعة شيماء جمال، داخل قاعة محكمة جنايات الجيزة، فور المواجهة الأولى بينها وبين أيمن حجاج المتهم بقتل ابنتها ودفن جثتها بحفرة داخل مزرعة بالبدرشين، ووجهت له عبارات صارخة، لامته فيها على قتل ابنتها.
وقالت والدة شيماء جمال: “ربنا ينتقم منك قتلت بنتي يا خاين، أنت وصاحبك الخاين، يا سفاح يا قتال القتلة، انتوا خونة وغشاشين، أنت كنت قاعد معايا وبتدور على بنتي معايا، وأنت قاتلها ودافن جثتها وبتضحك عليا؟، أنت بتقتلها ليه ما كنت طلقتها”.
ورد المتهم القاضي، أيمن حجاج على صراخ والدة شيماء جمال في وجهه، وهو داخل قفص الاتهام قائلًا: “بنتك رفعت عليا السكينة وكانت هتموتني، وأنتي بقالك 7 سنين ما دخلتيش علينا البيت”.
واعترف القاضي بارتكاب الجريمة، فيما نفى المتهم الثاني “حسين محمد إبراهيم الغرابلي” ضلوعه في قتل الإعلامية.
تحقيقات القضية
كشفت التحقيقات في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، أن المتهم ضاق صدره من كثرة مطالبة المجني عليها بإشهار زواجهما.
وقال أحد الشهود في الواقعة، قال إنه علم بارتكاب القاضي، أيمن حجاج واقعة قتل المجني عليها عن طريق الإعلام، وعقب ذلك فوجئ باتصال هاتفي منه أبلغه به أنه سيحضر إليه بمحافظة السويس، وما أن التقاه حتى سأله عن الواقعة فأقر له المتهم بأنه كان متزوجا من المجني عليها عرفيا.
وكشف الشاهد أن المذيعة المقتولة صورت خلسة مقاطع مصورة لعلاقتهما بالفراش، ثم داومت على تهديده لإعلان زواجهما.
وأضاف أن المتهم الأول روى له أنه استأجر المزرعة محل الواقعة ليعرضها على المجني عليها من أجل شرائها لها لإنهاء إجراءات الطلاق، ويوم الواقعة رافقته إلى المزرعة ونشبت بينهما مشاجرة فتعدى عليها بمقبض سلاحه الناري بـ 3 ضربات، ثم أجهز عليها بالضغط عليها بيديه وباستخدام إيشارب حريمي حتى فارقت الحياة.
يذكر أن القاضي أيمن حجاج تزوج من “شيماء” عرفيًا بتاريخ 4 ديسمبر 2016، وثبت بوثيقة عقد الزواج الموثقة زواج المتهم من المجني عليها رسميًا بتاريخ 24 فبراير 2019 حتى وفاتها.
زر الذهاب إلى الأعلى