مصر

 ناشط حقوقي: جثمان “مريم سالم” مازال في المشرحة ولا يجد من يدفنه

أفاد نشطاء حقوقيون في مصر، بأن جثمان الشهيدة المعتقلة “مريم سالم“، والتي توفيت منذ أكثر من عشرة أيام في سجن القناطر، نتيجة الإهمال الطبي، مازالت في مشرحة سجن القناطر، لعدم وجود من يستلمها من عائلتها ويقوم بدفنها.

وقال الحقوقي “محمد حسانين”، في صفحته على الفيسبوك: “مازالت مريم سالم في مشرحة سجن القناطر لانه لايوجد أحد من ذويها أقارب درجة أولى لاستلامها ودفنها بسبب إخفاء رجال الأسرة واعتقال النساء”.

وتابع: ” فوالدتها وخالتها قابعات في سجن القناطر، نطالب الإفراج عن والدتها، لاستلام جثمانها ودفنها”.

وتساءل الناشط الحقوقي: “أليس هذا اقل حق من حقوقها بعد قتلها بالإهمال الطبي؟، لماذا يوضع الجثمان هكذا وتظل اكثر من 10 ايام فقط لأن الأسرة بالكامل رهن الأسر!”.

وأضاف حسانين: “مريم سالم توفيت بالإهمال الطبي يوم 21 ديسمبر 2019 إثر تدهور حالتها الصحية لأنها كانت بتعاني من تليف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل غير طبيعي، أدوا إلى حالة (استسقاء البطن)”.

مريم من محافظة شمال سيناء، كان محكوما عليها بالسجن 10 سنوات هي ووالدتها وخالتها، تبلغ من العمر 32 سنه، متزوجة لديها 4 من الأبناء اصغرهم عبدالرحمن الذي تم أخذه منها ووضعه في دار الايتام حين أتم العامان لعدم وجود أحد لاستلامه”.

وناشد الجميع قائلًا: “اتكلموا عن مريم”.

وبعد تداول الأنباء، دشّن المصريين هاشتاج #خرجوا_أم_مريم_تدفنها طالبوا فيه بضرورة خرج أم مريم من المعتقل لدفن ابنتها.

https://twitter.com/mar8yt/status/1212509866482376713

وتعتبر “مريم” أول شهيدة سياسية في عهد “عبدالفتاح السيسي”، وكانت “مريم” ضمن مجموعة نساء من سيناء، محكوم عليهن بالسجن بأحكام تتراوح من 10 إلى 15 سنة”.

وأكد ناشطون سيناويون أن مريم اعتقلت هي وكل أفراد عائلتها حين تصدوا للجيش المصري وهو يهدم منزلهم، ضمن مخطط تهجير أهل سيناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى