حذر ناشط ومصور إعلامي من مخاطر تواجه 400 أسرة مصرية فى تركيا.
مخاطر تواجه 400 أسرة
وكشف الناشط والمصور إبراهيم المصري أن ما يقارب من 400 شاب مصري في تركيا بالإضافة لأسرهم معرضين للخطر، فى ظل سيناريوهات مخيفة ومرعبة قادمة.
وقال : ” احفظوا البوست ده عندكم وابعتوه لأي مسئول مصري في تركيا”.
وأضاف : أنا آسف اني مضطر اكتب الكلام ده، ومهما كانت العواقب علي شخصياً وعلى أسرتي، ويا رب تكون سليمة على قدر النية، والله وحده أعلم”.

وأوضح المصري أن البوست غير هجومي.
وأضاف : ” أتمنى محدش يهاجم حد.. لا مسئولين ولا غيرهم.. البوست عبارة عن جرس إنذار قبل ما نصحى في يوم نلاقي حد أو مجموعة من الشباب دول أو أسرة بالكامل فقدناهم بأي شكل”.
وتابع : “المجموعة من الشباب دي غير مؤدلجة ولا متحزبة ولا تبع دول ولا تبع دول، وقد يكون منهم مؤدلج ولكن مغضوب عليه لأي سبب، أو متحزب ولكن شكله مش عاجب فلان، ولكن جميعهم اجتمعوا على أرض واحدة “الأرض المعزولة”.
وقال : “فيه قائمة من 400 شاب مصري بأسرهم على كف عفريت باسبوراتهم أو إقاماتهم أو كلاهما منتهية وكل يوم بل كل لحظة بتمر عليهم كالكابوس “وأنا وأسرتي عشنا اللحظات دي قبل حصولنا على الإقامة الدائمة من سنة ونص” انت بتبقى قاعد في بيتك لا عارف تنزل لأكل عيشك ولا عارف تروح مستشفى لإبنك ولا عارف تدخل بنتك مدرسة ولا عارف تتحرك للسوبر ماركت لتتمسك وتترحل في أي دولة”.
وتابع: ” أنا عارف ان أي مسئول عنده حساباته ومقدر كويس مراعاتهم ظروف الدولة من المتربصين بها داخليا وخارجيا بلد في ذروة الاستقطاب السياسي كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية.. لكن الشباب دي مش مجرد رقم.. الشباب دي هتفرق كتير مع أي حد في أي معادلة قادمة.
وأضاف : أرجوكم الحقوا الناس بأي طريقة وأنا على استعداد “بشخصي وبصفتي” تحمل مسئولية التوجه لأي مسئول بالملف ومستعد لأي ثمن حتى ولو من وقت أسرتي وشغلي ومجهودي وتحت أمر أي حد يخدم الشباب دي. اللهم بلغت اللهم فاشهد.
وبخلاف التحذير من مخاطر تواجه 400 أسرة مصرية فى تركيا، تم ترحيل عشرات المصريين من ماليزيا والكويت والبحرين والسودان وتركيا، إلى النظام القمعي في مصر، ليواجهوا خطر الموت.
زر الذهاب إلى الأعلى