ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أمس الأحد، 7 نوفمبر 2021 أن صدام حفتر نجل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، أجرى زيارة سرية خاطفة إلى تل أبيب ناقلاً رسالة من والده تهدف لإقامة علاقات دبلوماسية مستقبلية بين إسرائيل وليبيا.
نجل حفتر
وذكر موقع الصحيفة أن “صدام حفتر”، وصل إلى إسرائيل، الإثنين الأول من نوفمبر الجاري برسالة يطلب فيها مساعدة عسكرية سياسية إسرائيلية، مقابل التطبيع و إقامة علاقات دبلوماسية في المستقبل بين ليبيا وإسرائيل.
طائرة خاصة
وأشارت هآرتس إلى أن حفتر وصل بطائرة “فالكون” إلى مطار بن غوريون بتل أبيب، قادماً من دبي، لتقلع الطائرة عائدة أدراجها إلى ليبيا.
أوضح أن الزيارة (غير المعلن عنها) استمرت ساعة ونصف الساعة وشملت لقاءات مع جهات أمنية (لم يحددها).
وتوقعت الصحيفة أن زيارة حفتر الابن لإسرائيل، مرتبطة بانتخابات الرئاسة الليبية المقررة في 24 ديسمبر القادم.
وبحسب هآرتس، جرت اتصالات سرية بين خليفة حفتر وشخصيات من جهاز الموساد في الماضي، دون مزيد من التفاصيل حولها.
معركة طرابلس
و قالت الصحيفة الإسرائيلية إن عملاء المخابرات للكثير من البلدان يعملون سراً في ليبيا ويساعدون جهود عائلة حفتر للسيطرة على البلاد بأكملها ويساعد حفتر أيضاً مرتزقة روساً ينتمون إلى ميليشيا تُعرف باسم “مجموعة فاغنر”. التابعة للمخابرات الروسية والجيش الروسي، والتي تعمل بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين.
وكان حفتر على وشك حسم معركة طرابلس بمساعدة الإنقلابيين فى مصر وأبو ظبي، لولا تدخل المسيرات التركية فى اللحظة الأخيرة، والتي أجبرته على التراجع، بعد أن تعرض لهزيمة عسكرية ساحقة.
زيارة شقيق حميدتي لإسرائيل
وبخلاف زيارة صدام حفتر نجل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، السرية إلى تل أبيب، قام شقيق الفريق السوداني الانقلابي حميدتي بزيارة إلى تل أبيب أيضاً، قبل أيام من انقلاب الجيش السوداني.
كما زار قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان مصر، والتقى السيسي وحصل منه على تطمينات قبل ساعات من الانقلاب.
