مصر

نحن نسجل تنشر تسريب صوتي لصرخات معتقلين “واحد بيموت يا شاويش”

نشرت منصة “نحن نسجل” الحقوقية، أمس السبت، تسجيلًا صوتيًا لأصوات صراخ واستغاثات وطرق شديد على أبواب الزنازين، داخل مجمع سجون طرة، الجمعة الماضية لمناشدة الحراس إنقاذ سجين في حالة صحية حرجة.

ويُسمع في مقطع الفيديو المسرب، أصوات لعملية لطرق شديد على أبواب الزنازين مع صرخات استغاثة، في محاولة لإسماع الحارس المسؤول عن العنبر الذي يتواجد به السجناء.

استغاثة 

ويصرخ المعتقلون: ” واحد تعبان يا شاويش”.. ” واحد بيموت”، ويبدو أن إدارة السجن لم تستجب لهم، إذ ينتهي التسجيل بصوت أحدهم قائلا: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.

كان المعتقل “عاطف النقرتي”، قد توفى أمس السبت، داخل قسم شرطة مدينة القرين، بمحافظة الشرقية، وذلك أثناء إنهاء إجراءات خروجه من الحبس، نتيجة الإهمال الطبي وسوء حالته الصحية.

ويعتبر النقرتي هو حالة الوفاة الخامسة داخل السجون المصرية خلال أقل من شهر.

حيث توفت “مريم سالم” داخل سجن القناطر للنساء، وهي أول معتقلة تستشهد داخل سجون السيسي منذ الانقلاب العسكري في يوليو 2013.

كما توفي “علاء الدين سعد” بسبب البرد القارص داخل سجن العقرب سيئ السمعة.

والصحفي “محمود عبدالمجيد صالح” الذي توفى بسبب البرد الشديد والجوع والإهمال الطبي في سجن العقرب

بالإضافة إلى وفاة المعتقل الأمريكي “مصطفى قاسم”، والذي أثارت وفاته نقاشات حادة داخل الكونجرس الأمريكي، وسط مطالبات لإدارة “ترامب” بالضغط على القاهرة للإفراج عن 6 معتقلين يحملون الجنسية الأمريكية لا يزالون داخل السجون.

كانت 9 منظمات حقوقية قد طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتفقد أوضاع السجون في مصر، والسماح لخبراء الأمم المتحدة، بزيارتها، بعد تصاعد أعداد الوفيات داخل السجون المصرية منذ مطلع العام الجاري، نتيجة الإهمال الطبي ورفض إدخال الأغطية والملابس الثقيلة للمعتقلين.

ودخل أكثر من 300 معتقل في سجن العقرب في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على وفاة معتقلين بسبب تعنت إدارة السجن معهم، ورفضها دخول أغطية وملابس والسماح للمعتقلين بالعلاج.

كما دشن حقوقيون مصريون حملة “البرد قرصة عقرب”، أوائل الشهر الجاري للتضامن مع معتقلي العقرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى