وقع مئات القتلى والجرحى جراء زلزال بقوة 7,8 درجات ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، نتيجة حدوث زلزال بقوة 7,8 ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الإثنين.
#زلزال_تركيا
وتصدر هاشتاج #زلزال_تركيا منصات التواصل على موقع تويتر للأعلى تداولاً .
ومن بين التغريدات التي جاءت عبر الهاشتاج:
قال الاسطنبولي: رقم مفزع… أول تصريح للرئيس أردوغان عن ضحايا الزلزال!
وأضافت إسراء أردوغان : بلدنا المنكوبة لم أعيش في حياتي خوف قط مثل اليوم #زلزال_ترکیا كأنها القيامة بالفعل ، الرحمة لـ شهدائنا والشفاء للجرحى
وقال الإعلامي سعيد الحاج:
الوضع في جنوب #تركيا صعب جداً في ظل وجود دولة ومؤسسات قوية ومتمرسة. كان الله في عون اخواننا في شمال وعموم #سوريا. الوضع هناك بالتاكيد أسوأ بكثير. #زلزال
وضرب صباح الاثنين زلزال يقع مركزه في جنوب شرق تركيا وبلغت قوته 7,8 درجات على مقياس ريختر مناطق واسعة من شمال سوريا وجنوب تركيا مخلفًا عددًا كبيرًا من الضحايا في البلدين وصل عددهم وفق حصيلة أولية إلى أكثر من 1000 شخص فى تركيا وحدها.
وخفضت السلطات الإيطالية من مستوى تحذير من موجات مد بحري عاتية (تسونامي) في جنوب البلاد كانت قد أطلقته بعد الزلزال القوي الذي هز وسط تركيا وشمال وغرب سوريا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
وقع الزلزال الساعة 4,17 (01,17 ت غ) على عمق نحو 17,9 كيلومترا وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي. ويقع مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق).
وقال عنصر إنقاذ أُرسل إلى مبنى مدمر في ديار بكر “سمعنا أصواتا هنا وهناك. نعتقد أن 200 شخص قد يكونون تحت الأنقاض”، بحسب صور بثتها شبكة “إن تي في”.
وبحسب وكالة AFAD، بلغت قوة الزلزال الذي ضرب ليلا 7,4 درجات على عمق سبعة كيلومترات.
وذكر مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية أن الهزة الأرضية شعر بها السكان في جنوب شرق تركيا وكذلك في لبنان وقبرص.
وأظهرت صور بثها الإعلام التركي أبنية مدمرة في مدن عدة في جنوب شرق البلاد، ما يفاقم المخاوف من أن تكون الحصيلة أكبر بكثير من الأرقام المعلنة حتى الآن.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في ديار بكر، المدينة الكبيرة في جنوب شرق البلاد، مبنى منهارا، ورجال إنقاذ يعملون على إخراج أشخاص من تحت الأنقاض.
وقال رئيس بلدية أضنة زيدان كارالار إن مبنيَين من 17 طابقا و14 طابقا دُمّرا، وفق ما نقلت عنه قناة “تي آر تي”.
تُعد هذه الهزة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تسبب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.
