هروب 7 متهمين باغتصاب فتاة فيرمونت على 3 مجموعات
هرب 7 متهمين بواقعة الاعتداء الجنسى الجماعى على فتاة داخل فندق فيرمونت عام 2014، عقب قرار النيابة العامة اتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية لهم على ثلاثة مجموعات تباعا خارج البلاد .
هروب 7 متهمين باغتصاب فتاة فيرمونت
وأكد محضر من “الإدارة العامة للمباحث الجنائية” بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، مغادرةُ 7 متهمين صادر أمرٌ من “النيابة العامة” بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة – إلى خارج البلاد عبر مطار القاهرة .
وانتظر النائب العام أكثر من 20 يومًا لإصدار قرار بحق المغتصبون، ما سهل لهم الفرار، عبر مطار القاهرة.
وأكدت النيابة العامة بانه تم استهداف محال إقامتهم والأماكن التى يترددون عليها .
وقالت إنه جارٍ اتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية لباقى المتهمين الهاربين دوليًّا، حيث ثبت مغادرة اثنان من المتهمين البلاد بتاريخ 27 يوليو 2020، وتبعهم أربعة آخرين فى اليوم التالى، ثم غادر آخرهم يوم 29 يوليو 2020، رغم أدراج أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول.
و تتلخص الواقعة في قيام عدد من الشباب باستدراج إحدى الفتيات في فندق “فيرمونت نايل سيتي”، وتناوبوا الاعتداء الجنسي عليها، وقاموا بتصويرها في أوضاع مخلة، عقب حفل أُقيم حفل داخل الفندق، ثم كتبوا أحرف أسمائهم الأولى على جسدها.
ونشر الشباب الـ 6 وهم من عائلات شديدة الثراء، اغتصاب الفتاة فى بث مباشرعلى الهواء.
وفيما بعد، نشرت إحدى الفتيات تسجيل صوتي قالت إنه يُظهر صوت أحد الجناة وهو يهدد الضحية.
وتصدر هاشتاج “جريمة فيرمونت” التريند على موقع “تويتر”مطلع الشهر الجاري.
المغتصبون السبعة
وكشف حساب على موقع “إنستغرام” روايات أخرى لفتيات أخريات تم اغتصابهن من المجموعة ذاتها بالطريقة نفسها، ما يشير إلى أنها لم تكن مجرد جريمة واحدة، بل هي منهج محدد لاستمتاع هؤلاء بالاغتصاب وإذلال الفتيات.
وكان من أبرز الأسماء المرتبطة بواقعة “جريمة الفيرمونت” : عمرو فارس الكومي، وعمرو السداوي، وخالد محمود، وعمرو حسين، وعمر حافظ، و “بيبو” خميس، نجل محمد فريد خميس، رجل الأعمال المعروف صاحب شركة “النساجون الشرقيون”، وأحمد طولان، نجل الكابتن حلمي طولان، مدرب الكرة السابق.
واستغل المتهمون في “جريمة الفيرمونت” نفوذ آبائهم فى حذف مقاطع الفيديو، التي تدين جريمتهم.
من جانبها، أعلنت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي أنها “على دراية وتتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014”.
ع.م
