أكد الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية “عمرو أديب”، أن وزيرة الصحة “هالة زايد”، لن تعود لمنصبها مرة أخرى.
وقال أديب خلال تقديم برنامجه “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر”: ”لحد من ساعتين وزيرة الصحة ليس لها يد في واقعة فساد الوزارة”.
التحقيق مع وزيرة الصحة
وأضاف قائلاً: “هناك قضية فساد بوزارة الصحة؟.. نعم.. وهناك أشخاص يتم التحقيق معهم.. لكن وزيرة الصحة غير مدانة”.
وتابع أديب: “هل تعود وزيرة الصحة لمنصبها؟.. لأ.. علي حد علمي لن تعود لممارسة عملها”.
وأوضح أديب أنه من الوارد وجود معلومات أخرى غير معلنة للرأي العام من قبل النيابة حفاظا على سير التحقيقات.
لكن أديب عاد وأكد أنه “لم يثبت حتى الآن أي علاقة لوزيرة الصحة بواقعة فساد الوزارة الجاري التحقيق فيها”.
خروج لائق
من جانبها قالت جريدة “الأسبوع”، التي يرأس تحريرها البرلماني والإعلامي المقرب من السلطة “مصطفى بكري”، إن هالة زايد “طلبت الخروج بشكل لائق من الوزارة”.
وأوضحت الصحيفة أن الخيارات أمام الوزيرة كانت إما الإقالة ما يعني اتهاما صريحا لها في القضية أو الاستقالة، وهذا أيضا سيكون نوعا من الاتهام الضمني، خاصة أن التحقيقات ما زالت مستمرة، وكان الحل الأخير هو الخروج لأسباب صحية.
وكشفت “الأسبوع”، أن حالة زايد جيدة ولم تصب بوعكة صحية، وإنما فضلت الابتعاد قليلا عن المشهد حتى الانتهاء من التحقيقات.
فساد وزيرة الصحة
وكانت مصادر في هيئة الرقابة الإدارية، كشفت عن ورود اسم الوزيرة، في التحقيقات التي أجرتها الهيئة في قضية الفساد الكبرى في وزارتها.
وأكدت المصادر أن بعض المتهمين الذين ألقي القبض عليهم اعترفوا بأن بعض وقائع الفساد التي رصدتها الهيئة كانت بعلم الوزيرة.
وأوضحت المصادر أن الوزيرة وافقت على قبول هدية تم تقديمها لنجلها عبارة عن سيارة فاخرة من طراز “BMW”، مقابل تقديم تسهيلات غير قانونية لإحدى شركات توريد المستلزمات الطبية للوزارة.
جاء ذلك تزامناً ذلك مع الإعلان عن إلقاء هيئة الرقابة الإدارية القبض على “أحمد سلامة” مدير مكتب الوزيرة، و4 قيادات أخرى في الوزارة بينهم مدير إدارة العلاج الحر و3 من العاملين بالإدارة، منهم المسؤول عن لقاحات فيروس كورونا بتهم الفساد المالي.
زر الذهاب إلى الأعلى