دخل شيوخ النظام خط المواجهة مع الجماهير المحتجة واصدروا عددًا من البيانات المؤيدة للسيسي مساء أمس.
حيث حرض وزير الأوقاف محمد مختار جمعة على مواجهة المحتجين ووصفهم بالخونة والعملاء والمأجورين ودعاة الفوضى والهدم..
وزير الأوقاف يطالب بالتصدى للتظاهرات
وطالب ان تكون مواجهتهم بأقصى قوة وحسم ..”لقطع دابر الفتنة” بزعم بيانه..
وأكد وزير الأوقاف، في تصريحات صحفية، أن العالم لا يرحم الضعفاء ولا المترددين ولا المتقاعسين ولا المقصرين في حق أوطانهم. مطالبا بتغليظ عقوبة حيازة السلاح خارج القانون بما يحقق الردع اللازم لكل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن واستقراره وتهديد سلامة أهله الآمنين.
وتأتي تصريحات وزير الأوقاف بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الشعبية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظامه في عدد من القرى المصرية وانطلاق دعوات لتظاهرات حاشدة يوم الجمعة المقبل.
أما مفتي الجمهورية شوقي علام، فقال للسيسي : سر على بركة الله، وقال للشعب، بما يشبه الوصاية : قفوا خلف الوطن وقائده.
من جهته أفتى عبد الله النجار القيادي بجامعة الأزهر بتحريم مشاهدة قنوات المعارضة وقال أنه حرام شرعاً.
#السيسي_عدو_الله
فى المقابل دشن المحتجون هاشتاج #السيسي_عدو_الله ، والذي وصل إلى قائمة الترند المصري للأعلى تداولاً على موقع تويتر.
وندد المغردون عبر الهاشتاج بمجزرة المساجد، التي هدمها السيس، مقابل تشييد مئات الكنائس والمعابد.
ع.ر
