ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زيارة مجدولة إلى إمارة دبي، على خلفية تنبيهات أمنية استخباراتية، عقب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة “12” العبرية، اليوم الأحد، إن “كاتس” ألغى زيارة كانت مقررة إلى دبي منتصف الشهر الجاري لعقد لقاءات سياسية بهدف دفع اتفاق “عدم اعتداء” بين إسرائيل ودول الخليج يتبناها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو برعاية الإدارة الأمريكية.
كما كانت الزيارة ستبحث التجهيز لمشاركة إسرائيل في معرض “إكسبو”، المتوقع أن تنظمه دبي في أكتوبر2020.
وزير خارجية إسرائيل
ومطلع الشهر الماضي كشف الوزير “كاتس”، في مقابلة مع إذاعة الجيش، أن “وفدًا إسرائيليًا وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لإجراء محادثات متطورة حول إمكانية التوصل لاتفاق (عدم الاعتداء) بين إسرائيل ودول الخليج”.
ونوه وزير خارجية إسرائيل آنذاك بأنّ الوفد الإسرائيلي يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والعدل ومجلس الأمن القومي والجيش.
وبحسب ما نشرته القناة “12”، اليوم، فإن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن “اعتماد دول الخليج على الولايات المتحدة وتطورات ما بعد اغتيال سليماني أوجدت فرصة للتقارب بين إسرائيل وتلك الدول”.
وقتل قائد فيلق “القدس” بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في الثاني من يناير الجاري.
علاقات العرب وإسرائيل
وباستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل.
لكن السعودية تقيم علاقات سرية مع إسرائيل.
بينما لا تنفى الإمارات والبحرين وقطر وجود علاقات، وإن كانت دبي تقدم نفسها كرأس حربة فى التطبيع، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية تقيمها الإمارات، واتصالات مع سياسيين.
كانت نيويورك تايمز قد كشف مؤخراً عن دور ولي عهد أبو ظبي فى السيطرة على مقدرات الأمور فى العالم العربي، حيث أطاح بنظام الرئيس محمد مرسي فى مصر بعد أن قدم فكرة الإنقلاب عليه للرئيس السيسي وعرض عليه الدعم مقابل اشتراطات معينة .
كما كشفت الصحيفة عن دور بن زايد فى اختيار وتصعيد ولى عهد السعودية محمد بن سلمان.
