مصر

 وصفته بـ “المستبد سيئ السمعة”.. صحيفة التايمز تستعد لزيارة السيسي إلى لندن

نشرت صحيفة “The Times” البريطانية، اليوم الجمعة، مقالًا عن زيارة عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى لندن، وطالبت الحكومة البريطانية، ألا ترحب به لأنه “دكتاتور مستبد يقود نظاما وحشيا”.

وبحسب مقال الصحفية، “فإن هذه الحكومة البريطانية قد ترى نفسها مضطرة في سبيل إقامة علاقات التعاون والمنفعة لاستقبال شخصيات “سيئة السمعة”، لكن مع ذلك فإن استضافتها للرئيس المصري ستثير استياء كثيرين عن وجه حق”.

وأشارت الصحيفة، أن السيسي أمكنه الإفلات من العقاب على انتهاكاته لحقوق الإنسان حتى الآن، لأن بقية دول العالم تغض الطرف عما يفعل.

وأشارت إلى إنه بالرغم من ضغوط الكونغرس الأميركي، لم توجه إدارة دونالد ترامب لنظام السيسي إلا انتقادات خافتة، مذكّرة بأن ترامب وصف السيسي ذات مرة بأنه “دكتاتوره المفضل”.

وقالت التايمز، إنه منذ سيطرة السيسي على السلطة في انقلاب عسكري عام 2013، رسخ صورته كمستبد بالغ القسوة والتوحش، حتى بمعايير التاريخ المصري المؤسف، بحسب الصحيفة.

كما كتب “ريتشارد سبنسر”، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، تقرير أخر قال فيه: “إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واجه انتقادات بسبب السجل البائس لحقوق الإنسان في بلاده، بعد وفاة مواطن أمريكي في سجن في القاهرة”.

وأوضح  سبنسر، إلى أن السيسي سيزور لندن، بناء على دعوة شخصية من رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي سيفتتح يوم الاثنين مبادرة بريطانيا للاستثمار في أفريقيا.

كما أشارت  إلى أن الدعوة جاءت للرئيس المصري، رغم القمع المتزايد للمعارضين منذ  سبتمبر، وتردي الأوضاع في السجون.

ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء الكونجرس الأمريكي عبروا عن غضبهم بسبب وفاة مصطفى قاسم (54 عاما)، مشيرة إلى أن قاسم، وهو تاجر قطع الغيار في نيويورك، مات يوم الاثنين بعد سجنه مدة ستة أعوام في سجن طرة الأمني.

وبحسب التايمز، “فالمئات من المعتقلين المصريين، قرروا الإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف السيئة التي اعتقلوا فيها، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي، الذي تمت الإطاحة به، توفي في قاعة المحكمة في يونيو 2019، بعد فترة من الاعتقال الانفرادي في سجن طرة، وهو السجن ذاته الذي حبس فيه قاسم”.

كما تطرقت الصحيفة إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد الذكرى الرابعة على اختطاف وقتل طالب جامعة كامبريدج “ريجيني”، قائلة: “يجب على جونسون الضغط على السيسي لتقديم تفسير عن فشل السلطات المصرية في تقديم المسؤولين عن مقتله للمحاكمة وليس الترحيب به”.

المقال الأصلي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى