أعلنت وسائل الإعلام وفاة د/ محمد عبد الحليم، المعروف باسم “أيوب هذا العصر”، والذي رفض التصالح مع مالك عبارة السلام 98، بعد وفاة زوجته و4 من أبنائه غرقاً في العبارة الشهيرة التي تم التضحية بـ 1100 من ركابها من أجل التأمين.
وفاة أيوب العصر
وسلم جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل، عام 2018، مبلغ مليون و350 ألف جنيه، للدكتور محمد عبدالحليم، أيوب العصر، قيمة التعويض المستحق له عن فقدانه أسرته بالكامل المكونة من زوجته وأبنائه الأربعة، ولكن الطبيب الراحل رفض استلام التعويضات ولجأ إلى المحاكم المدنية التي رفضت دعواه، ضد الدولة وصاحب العبارة ممدوح إسماعيل المقرب من نظام مبارك.
العبارة السلام 98
وراح ضحية عبارة السلام 98 التي غرقت في مياه البحر الأحمر عام 2006، ما يقرب من 1034 مواطناً.
كان الدكتور محمد عبدالحليم، قد روى فى تصريحات صحفية بتاريخ 3 فبراير 2014، مأساته وقال:
«أعيدوا إلىّ فاطمة.. خذوا كل ما عندى وأعيدوا إلى فاطمة.. أعيدوا إلى بسمتها.. أعيدوا إلى ضحكتها. أعيدوا إلى دمعتها.. إذا تبسمت فهى الشمس إذا أشرقت…لكن من أخذ فاطمة؟ أهو القضاء والقدر؟.. أم الإهمال والفساد والطغيان؟
وفقد د/ محمد أسرته كاملة.. آلاء ونورهان وعبدالرحمن وفاطمة وزوجته وفقد جثامينهم التي لم يعثر عليها.
وقال إن أفراد أسرته كانوا فى زيارة إليه بالسعودية حيث كان يعمل.. وودعهم فى الساعات الأخيرة من مساء الخميس 2 فبراير.. وفى الساعات الأولى من صباح الجمعة.. علم بغرقهم.
ورفض محمد عبدالحليم أن يحصل على تعويض 300 ألف عن كل ضحية.. وقال: «القانون هو الحل وسأرضى بحكم المحكمة».. صاحب العبارة هارب.. هربه نظام مبارك فى 2006 وقبل أن يصدر قرارا بمنعه من السفر.. كان الرجل قد غادر إلى لندن..وأوضح أن الداخلية كانت «متساهلة» وتركت المتهمين هاربين طوال سنوات.. وعندما قدمتهم للمحاكمة.. قال القانون: «الدعوى انقضت.. ومفيش أحكام».
زر الذهاب إلى الأعلى