توفى أ د حسين شحاتة أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، وخبير الاقتصاد الإسلامي الأشهر. بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا.
وفاة أ د . حسين شحاتة
وقال أ د المتولي عبد الباسط، أستاذ الكبد بجامعة بنها سابقاً:
الخطب عظيم والفقد كبير
لقد مات الحبيب الغالى أستاذى وقدوتى وصاحب الفضل علىّ بعد الله ووالدىّ مات خالى الأستاذ الدكتور حسين شحاتة
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا خالى الحبيب الغالى لمحزونون اللهم اغْفِرْ له وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ
أما المسؤول الإقتصادي السابق فى حزب الحرية والعدالة عبد الحفيظ الصاوي فقال: إلى رحمة الله عز وجل أستاذنا الكريم د حسين شحاتة
شاء الله عز وجل أن يتوفى فقيدنا الكريم في العشر الأواخر من رمضان، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا واياه وجميع موتى المسلمين من عتقائه من النار.
سعدت بمعايشة استاذي الكريم أثناء مرحلة دراستى الجامعية وما بعدها، فما وحدت منه إلا سلوك الأب الرحيم، والداعية المهموم بأمته، وكان نعم الأستاذ القدوة بالجامعة.
كانت محاضرته لابد أن تتضمن صلاة الظهر، وكانت الأمثلة التي يسوقها لطلابه تتضمن رسائل دعوية، ولم يبخل على طالب يريد مساعدته العلمية أو المادية، فلكم لبى رغبات طلاب كلية التجارة جامعة الأزهر في الحصول على كتبه مجانًا
ولكم اتسع مكتبه في بيته، بطلاب العلم، وراغبي الفتوى الشرعية، في الأمور المالية، أو انهاء الخلاف بين الشركاء، باعتباره محكمًا يطمئن إليه الجميع.
رحمك الله أستاذي الكريم د حسين شحاتة، وتقبلكم في الصالحين الأبرار، وعوض الأمة عنكم خيرًا
وأضاف :عبد الرحمن المتولي
لله ما اعطي ولله ما اخذ وكل شئ عنده بمقدار وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أستاذي ومعلمي من تتلمذت على يديه و خال والدي العالم الجليل . الاستاذ الدكتور حسين حسين شحاتة.أستاذ الاقتصاد الإسلامي بكلية التجارة جامعة الأزهر في ذمة الله..
أشهد الله أنه كان واصلاً لرحمه مزكياً بعلمه كريم الخلق بشوش الوجه له أياد بيضاء بالمال والعلم محباً لدينه محباً للصالحين … من أهل الفجر والقرآن … داعياً لله بالعمل لا بالقول فميدان القول غير ميدان العمل…
نسألكم له الدعاء…
من جهته قال أد. وصفي أبو زيد:
إنا لله وإنا إليه راجعون
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور حسين شحاتة، أحد رواد المحاسبة والاقتصاد الإسلامي في العالم العربي، أستاذ المحاسبة في جامعة الأزهر بمصر.
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله ويجعل ما قدمه في ميزان حسناته.
ود. حسين شحاتة حاصل على دكتوراه الفلسفة في المحاسبة الإدارية من جامعة برادفورد بإنجلترا، وكان عضواً بالهيئة الشرعية العالمية للزكاة بالكويت.
وعمل أستاذاً للمحاسبة والمراجعة بكلية التجارة جامعة الأزهر، وتولى رئاسة قسم المحاسبة.
كما أنه درّس علـــوم الفكر المحاسبي الإسلامي، ومحاسبة الزكــاة بالجامعـات العربيــة والإسلامية، وشارك رحمه الله في العديد من المؤتمرات والندوات العالمية في مجال المحاسبة والفكر الاقتصادي الإسلامي، والزكاة، والمصارف الإسلامية، وشركات الاستثمار الإسلامي، والوقف.
له العديد من المؤلفات في مجال الفكر المحاسبي الإسلامي، والفكر الاقتصادي الإسلامي، والفكر الإسلامي، وموسوعة فقه ومحاسبة الزكاة.
تُرجمت مجموعة من كتبه إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والماليزية.
ومن المناصب الأخرى التي عمل بها رحمه الله تعالى:
– محاسب قانوني، وخبير في المحاسبة والمراجعة والزكاة.
– مستشار مالي وشرعي للمؤسسات المالية والإسلامية.
– مستشار لمؤسسات وصناديق الزكاة في العالم الإسلامي.
– مستشار لهيئة المحاسبة والمراجعة الإسلامية بدولة البحرين.
– عضو جمعية الاقتصاد الإسلامي- مصر.
– الأمين العام لشعبة المحاسبين والمراجعين المزاولين.