توفى مساء أمس الاثنين، الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بمحافظة السويس، عن عمر ناهز 96 عاماً، وذلك إثر تدهور حالته الصحية.
وقالت وسائل إعلام، بأنه من المقرر أن تُشيع الجنازة، اليوم الثلاثاء، عقب صلاة الظهر بالمسجد الكبير في مدينة السلام بالسويس، وسيتم دفنه بمقابر السويس الجديدة.
وفاة الشيخ حافظ سلامة
كانت التقارير الطبية قد أثبتت إصابة الشيخ “حافظ سلامة”، بجلطة في القلب، نتيجة مشاكل في القلب والجهاز التنفسي، وليس فيروس كورونا المستجد كما أشيع حينها.
حاول أطباء المستشفى معالجة سلامة وتقديم الرعاية الصحية المناسبة له على مدار الأيام، حتى توفى مساء أمس الاثنين.
كانت مصادر صحفية، قد أعلنت الاسبوع الماضي، عن أصابة الشيخ “حافظ سلامة” بفيروس كورونا.
وكشفت المصادر، أنه تم نقل الشيخ حافظ سلامة إلى مستشفى عين شمس التخصصي لتلقي العلاج.
وقالت بوابة “أخبار اليوم”، عن مصادر مقربة من الشيخ حافظ إنه نقل مساء اليوم الثلاثاء للقاهرة بعد رفضه الانتقال وتلقي العلاج بمستشفيات السويس سواء الحكومية أو الخاصة.
وأوضحت تلك الصحيفة، أن الشيخ يعاني من ضيق في التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وحالته غير مستقرة، ويتلقى العلاج داخل قسم الرعاية المركزة بعزل المسنين بمستشفى عين شمس التخصصي.
كما أوضحت أنه سيتم نقل سلامة من عين شمس التخصصي إلى دار رعاية لكبار السن بمستشفى الدمرداش بمرافقة طبيب.
الشيخ حافظ سلامة
وكان الشيخ سلامة، قد ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائية والتعبئة العامة للفدائيين، خاصة مع بلوغه 19عاماً، وكان يوفر مبالغ مالية من مصروفه الشخصي يمنحها لرجال المقاومة.
بعد ذلك، قاد سلامة “مهمة تنظيم الكفاح الشعبي المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي في حرب الاستنزاف (يوليو 1967-أغسطس 1970)”، وكانت تلك المحطة هي الأهم في حياته.
وكان للشيخ سلامة دور كبير في قيادة “المقاومة الشعبية بمصر خاصة في عدم استسلام مدينة السويس الباسلة في حرب أكتوبر 1973، وصمود المدينة أمام الحصار”.
ويعرف عن الشيخ حافظ سلامة، تأييده للانقلاب العسكري الذي قاده عبدالفتاح السيسي على السلطة الشرعية المنتخبة عام 2013.
وأبان مذبحتي “رابعة العدوية والنهضة”، صرح سلامة بأنه لم ينضم إلى مؤيدي الرئيس الراحل محمد مرسي، نافيا توجهه إلى المتظاهرين في رابعة العدوية ليقود مظاهرات ضد الجيش ويؤيد عودة الرئيس مرسى للرئاسة.
كما ادعى وقتها سلامة، إن “قناة الجزيرة كاذبة، وقامت بتصوير تظاهرات قديمة ونقلها وبثها علي القناة وكأنها تتم الآن، مؤكدا عزمه على مقاضاتها لتشويه صورته ونقلها لأحداث وصفها بأنها مزيفة” حسب قوله.
زر الذهاب إلى الأعلى