عربي

وفاة القناص الإسرائيلي الذي أصيب برصاص ثائر فلسطيني 

أفادت (القناة 13) الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بوفاة القناص بارئيل شموئيلي، الذي أًصيب قبل تسعة أيام عند حدود غزة.

وفاة القناص الإسرائيلي 

وكانت فصائل العمل الوطني والإسلامي، قد نظمت مسيرة جماهيرية في 21 من أغسطس الجاري، على الحدود الشرقية للقطاع، في ذكرى حريق المسجد الأقصى، أسفرت عن استشهاد مواطنيْن متأثرين بجراحهما خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالغاز المسيل للدموع.

المسافة صفر

وشهدت المسيرة إطلاق نار من مسافة صفر في إحدى فوهات الجدار العازل، نفذها فلسطيني، أسفر عن إصابة القناص بارئيل شموئيلي، الذي تم الإعلان عن وفاته اليوم.

وتمكّن شاب فلسطيني من إطلاق النار على القناص الإسرائيلي من مسافة الصفر، في الجدار الفاصل شرق غزة. وهو يطلق الرصاص على المتظاهرين من فتحة صغيرة جداً بالجدار

وبمجرد إخراج القناص الإسرائيلي فوهة بندقيته من الفتحة ، حاول مجموعة من الشبان سحب البندقية، أو إتلافها بضربها بالحجارة.

وفاجأ شاب في مقتبل العمر القناص بإطلاق النار عليه من مسافة الصفر، بواسطة مسدس صغير.

إسرائيل لا تستحق

وانتقدت والدة القناص الإسرائيلي بارئيل شموئيلي إسرائيل.

وقالت نيتزا، في مقابلة مع راديو 103fm: “قاتل ابني بجسده ودمه وروحه من أجل لا شيء، فالدولة لا تستحق ذلك”.

وأضافت مستنكرة ما حصل مع ابنها: “إنني لا أتلقى إجابات، لقد قام فلسطيني بقنصه من مسافة صفر، لماذا أرسلوا ابني؟ من أعطى له الإذن بالوقوف أمام الحائط؟ أريد جوابًا”.

وواصل الجيش الإسرائيلي التحقيق في الإخفاقات التي أدت إلى الحادث، وقال إنه يدرس تخفيف تعليمات إطلاق النار بعض الشيء لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.

 واكتفى الجيش الإسرائيلي بقصف عدة مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، ردًا على إصابة القناص.

 من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة أكثر من 40 مواطنًا فلسطينيًا برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم ثلاثة بحالة حرجة، عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال الفعالية التي نظمتها الفصائل الفلسطينية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى