توفي المستشار، هشام البسطويسي، 71 عاماً، نائب رئيس محكمة النقض السابق، وأحد أهم رموز استقلال القضاء فى عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، قبل ثورة يناير 2011.
وتسببت مقاومة المستشار هشام البسطويسى، وهو رمز يساري شهير، لنظام مبارك، فى عام 2006، فى إحالته للتأديب مع المستشار محمود مكي، ما تسبب فى موجة من التظاهرات الحاشدة، التي قادتها جماعة الإخوان المسلمين، اعتقل على إثرها المئات من أعضاء الجماعة، قبل أن ينقلب القضاء على الجماعة، ويساند انقلاب يوليو 2013، ويزج بـ 60 من أعضائها في السجون للعام الثامن على التوالي، ويعدم العشرات.
ورغم تصديه لممارسات مبارك، دعى البسطويسي للإطاحة بالرئيس محمد مرسي، قبل أن يعتزل السياسة ويختفي تماماً عن الأنظار طوال سنوات.
وفاة المستشار هشام البسطويسي
وقال محمد صلاح، مدير مكتب المستشار أحمد مكي السابق:
لله ما أخذ ولله ما أعطي وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى.
توفى إلى رحمة الله تعالى الوالد الغالي المستشار/ هشام البسطويسي.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون..

بطلان انتخابات الزيتون
وكانت محكمة النقض برئاسة المستشار حسام الغرياني وعضوية المستشار هشام البسطويسي، قد قضت في عام 2003، ببطلان نتائج انتخابات دائرة الزيتون – دائرة د.زكريا عزمي – بموجب الطعنين 959، 949 لسنة 2000، ورفض القاضيان، تعقيب المستشار فتحي خليفة رئيس النقض على النسخة الأصلية للقرار بتعييب إجراءات التحقيق، وردا أنه لا صفة له فيما يطلبه، ” فلا صفة لرئيس المحكمة في التعقيب عليها أو إملاء طريق معين للتحقيق، أو توجيه الدائرة أو أحد أعضائها في شأنها”.
كما ترشح هشام البسطويسي، للانتخابات الرئاسية فى 2012، عن طريق حزب التجمع الشيوعي.
زر الذهاب إلى الأعلى