أعلنت منظمات حقوقية، الأحد، عن وفاة المعتقل “سيد عبد الفضيل” نتيجة للإهمال الطبي، داخل محبسه بسجن وادى النطرون.
وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أن الوفاة هي الثانية لمعتقل سياسي خلال أيام داخل سجن وادى النطرون.
وفاة المعتقل سيد عبد الفضيل
وكشفت الشبكة، أن الراحل “سيد عبد الفضيل” من منطقة التبين بحلوان جنوب القاهرة، وكان يعمل رئيس قطاعات الشئون المالية بالشركة القابضة للصناعات المعدنية.
وألقي القبض على الشهيد الراحل منذ أكثر من تسع سنوات، من مقر عمله بعد مذبحة رابعة العدوية في صيف 2013، على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بقضية “قسم شرطة التبين”.
يذكر أن المعتقل سيد عبد الفضيل يعد سادس حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في يوليو الجاري، والحالة رقم 23 منذ مطلع العام الجاري 2022.
وفيات السجون عام 2022
كان مركز النديم قد وثق على مدار الأشهر الستة الماضية وفاة 21 حالة، يمكن البت بأن معظمها نتيجة الإهمال الطبي، بالنظر لأوضاع السجون المزرية وافتقارها لمقومات الحياة الصحية.
وبخلاف الـ21 حالة الوفاة المعلنة رسمياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، والتي تسلم فيها الأهالي جثامين ذويهم لدفنها، هناك 43 حالة قتل خارج إطار القانون، وثقها المركز من خلال متابعته الرصدية لكل ما ينشر عن أحداث العنف في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
كان المواطن إبراهيم سليمان عيد، من محافظة شمال سيناء، قد توفى في سجن المنيا، في 8 يونيو الماضي. وفي مايو توفي ستة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.
وتوفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، في أبريل الماضي. بينما توفي ثلاثة مواطنين في فبراير الماضي، وتوفي مواطنان اثنان في يناير 2022.
كانت منظمة “نحن نسجل” كشفت عن وفاة 60 محتجزا داخل السجون المصرية في عام 2021، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين، و8 جنائيين بينهم 6 أطفال.