أعلنت نقابة الأطباء عن وفاة 3 أطباء جدد، هم: الدكتور أحمد الزفتاوي كبير استشاري الصدر بالمنصورة، الدكتور علي حسن العربي استشاري الكبد بمستشفى الساحل، الدكتورة إميل فوزي إخصائي الجراحة بمستشفى أبشواي، وذلك بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
وفاة 3 أطباء بسبب كورونا
وبخلاف وفاة 3 أطباء بسبب كورونا، قال إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء: إن عدد شهداء الأطباء نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بلغ حتى الآن 67 طبيبًا.
وباتت صفحة “نقابة أطباء مصر” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تتحول بين يوم وآخر إلى سرادق عزاء كبير، مع تتابع نشر نعي الأطباء المتوفين، والذين وصل عددهم في يوم واحد إلى 9 أطباء.
وقال الزيات في وقت سابق: إن النقابة طالبت وزارة الصحة عدة مرات بإخطارها بالبيانات الرسمية الخاصة بشهداء الواجب من الأطباء في جائحة كورونا، لكن الوزارة لم ترد.
وأوضح أن فريقًا من أعضاء النقابة العامة للأطباء يحاول التواصل والوصول إلى الأطباء المصابين والشهداء.
وأضاف الزيات في بيان: “الأعداد التي نصل إليها ونعلن عنها أعداد حقيقية، ولكن قد يكون هناك أطباء قد لا تصل إليهم اللجنة”.
وأوضح أن النقابة تصرف مستحقات مالية للمصابين 20 ألف جنيه، والشهيد 100 ألف جنيه، كما قامت النقابات الفرعية بالتعاون مع المجتمع المدني في توفير جزء من المستلزمات الطبية الوقائية والأدوية لبعض المستشفيات، وأيضا توفير الكمامات بسعر معقول وجودة عالية، بعد أن أصبح الأطباء المصابون ناقلي العدوى لأسرهم.
وشكا الأطباء مرارًا من عدم توافر المستلزمات الوقائية، فيما أرسل السيسي مساعدات طبية وقائية إلى العديد من الدول المتقدمة بينهم الصين وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا، لأغراض دعائية.
كانت وكالة أنباء رويترز قد بثت تقريرا في شهر مايو، شكا فيه أطباء وصحفيون وناشطون من محاولات تكميم أفواههم في أزمة كورونا، وقالوا: إنهم يواجهون الاعتقال أو التهديد به بسبب قيامهم بكشف قصور تعامل السلطة مع الجائحة.
جاء ذلك بعد تهديدات مبطنة أطلقها الرئيس السيسي، وعودته إلى نغمة الحديث عن أعداء الوطن ومن وصفهم بالمشككين فيما يقوم به من إنجازات، خصوصا فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا.
زر الذهاب إلى الأعلى