وقفة احتجاجية بمستشفى العبور فى كفر الشيخ بعد وفاة ممرضتين بكورونا (مصور)

نظم عدد من الممرضات والفنيين وقفة احتجاجية بمستشفى العبور للتأمين الصحي المقابل لديوان عام محافظة كفر الشيخ، أمس السبت، اعتراضاً إهمال إدارة المستشفى في حق زملائهم، عقب وفاة ممرضتين إثر إصابتهما بفيروس كورونا.
وقفة احتجاجية بمستشفى العبور
جاءت الوقفة الاحتجاجية بمستشفى العبور، عقب وفاة الممرضة رشا السيد متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
وأكد المحتجون أن الممرضة رشا السيد تدهورت حالتها الصحية بسبب نقص الأكسجين، فيما تم إخبار الممرضة الثانية شيماء محروس بأن حالتها سلبية، وبعد تدهور حالتها تبين أنها حاملة لفيروس كورونا.
ورفعت الممرضات عددا من اللافتات تحمل شعارات، مثل “حق رشا فين.. رشا ماتت من الإهمال”، ولا لظلم الطاقم الطبي”.
وأصر المحتجون على إقالة، محمد أبو سمرة مدير المستشفى الجديد ، واتهموه بالتسبب في تدهور حالة زميلتهم ووفاتها .
وفرضت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، طوقاً أمنياً حول المستشفى، وحاولت التفاوض مع الممرضات لإنهاء الوقفة الاحتجاجية والعودة لممارسة العمل.
كان تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قد كشف عن خطأ ارتكبته السلطات المصرية في فحص كورونا للقادمين إلى البلاد، ما ساهم في زيادة انتشار الفيروس، فضلاً عن أن وزراء وقعوا في الخطأ عندما استخدموا هذا الاختبار أمام عدسات وسائل الإعلام.
وحمل تحقيق BBC الجيش مسؤولية شراء إختبار فحص الإصابة بكورونا من كندا.
وأشار التحقيق إلى أن هنالك نوعين من الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا:
الأول هو اختبار المسحة الطبية والمعروف بـ”اختبار PCR”، ويكون عن طريق مسحة من الأنف أو الفم، ويكشف إذا ما كان الشخص مصاباً بالفيروس حالياً، و تظهر نتيجته خلال يوم أو يومين.
الثاني فهو اختبار الأجسام المضادة السريع، ويجري عن طريق عينة صغيرة من الدم، ويكشف ما إذا كان الشخص تعرض للإصابة في الماضي، وتظهر نتيجته خلال نصف ساعة.
وأوضح أن الخطأ الكبير ظهر عندما اشترت السلطات الاختبار الثاني الذي يكشف عما إذا كانت هناك إصابة سابقة، بدلاً من الاختبار الأول، وتم استخدامه بالفعل في المطارات.
وكان للاختبار الخاطئ المُستخدم بالمطارات سبب في نشر الفيروس بين القادمين إلى البلاد.، كما بدأت السلطات في استخدامه لفحص الطواقم الطبية في المستشفيات أيضاً.
ع.م