مصر
يزيد صايغ : جيش مصر 2019 هو جيش النكسة 1967

قال يزيد صايغ، كبير الباحثين في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن وضع الجيش المصري حاليا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يماثل وضع القوات المسلحة عشية نكسة عام 1967.
وأضاف صايغ خلال نقاش تقريره “أولياء الجمهورية: تشريح الاقتصاد العسكري المصري” :أن المشروعات التي يطلقها النظام في مصر هي مصدر دخل ثابت للمؤسسة العسكرية.
لافتاً إلى أن شركة “إعمار” انسحبت من العاصمة الإدارية بمصر لأن العسكر أصروا على الحصول على نسبة من الأرباح لم تقبل بها إعمار.
كما أشار يزيد صايغ إلى أن السيسي لا يفهم في الاقتصاد ورغم ذلك يتخذ قرارات، حيث أنفق 8 مليارات دولار و32 مليار جنيه من أموال الودائع في البنوك لحفر تفريعة قناة السويس رغم تراجع التجارة العالمية.
أبرز تصريحات صايغ
السيسي لا يفهم في الاقتصاد ورغم ذلك يتخذ قرارات.
السيسي أنفق 8 مليارات دولار و32 مليار جنيه من أموال الودائع في البنوك لحفر تفريعة قناة السويس رغم تراجع التجارة العالمية.
وزير المالية المصري سمع عن موضوع تفريعة قناة السويس من التلفاز.
شركات القطاع العام في مصر تعاني من مشكلات منذ سنوات ومنها قلة الإنتاجية والهدر في الموارد والفرص الاقتصادية وسعة إنتاجية غير مستغلة.
رؤساء مصر كان لديهم رؤية اقتصادية حاولوا تنفيذها من دون استشارة أحد.
يتم إغراق ملايين الدولارات في مشروعات عقارية لا جدوى منها في مصر.
السيسي أطلق جيلا من المدن الجديدة للطبقة الغنية في حين أن 32.5% من الشعب فقراء.
تقرير البنك الدولي يفيد بأن الاستثمارات الأجنبية القادمة لمصر تكاد تكون بالكامل تستهدف قطاع الطاقة فقط.
بحجة الاستجابة لنداءات الرئيس نجد أن الهيئات العسكرية بمصر تتسابق في الدخول للقطاعات الاقتصادية المنتجة.
المصادر الموثوقة مثل البنك الدولي تفيد بتراجع إنتاجية جميع القطاعات في مصر باستثناء قطاع الطاقة.
صندوق النقد الدولي لديه مصلحة سياسية لإنجاح ودعم استقرار الحكم في مصر.
صندوق النقد الدولي أشار في تقريره (سبتمبر 2018) إلى قلقه من الاشتراك العسكري في النشاط الاقتصادي بمصر.
هل الاستثمار في مناطق صحراوية يمثل أولوية اليوم في مصر ومدخلا للنمو المستدام أم هو مضاربة؟
السيسي يفتش عن مشروعات ضخمة من أجل أغراض سياسية استعراضية وعمل هالة إعلامية.
الضباط يحصلون على عمولات من الشركات الصغيرة والمتوسطة مقابل العمل في مشاريع الجيش بمصر.
شركة “إعمار” انسحبت من العاصمة الإدارية بمصر لأن العسكر أصروا على الحصول على نسبة من الأرباح لم تقبل بها إعمار.
السيسي لم يستطع إجبار شركات دولية كبرى على قبول شروطه للعمل في العاصمة الإدارية الجديدة.
العاصمة الإدارية وتوسعة قناة السويس مشروعات طرحت على الرئيس السابق حسني مبارك في الثمانينات وكان يرفضها لعدم جدواها.
السيسي يعلق آمالا سياسية كبيرة على العاصمة الإدارية الجديدة التي انسحبت منها شركات كبيرة.
الجيش في مصر لديه رؤية فوقية ويطرح نفسه على أنه الحاضن والأب للشعب.
الجيش نشر صورا لجندي يحتضن طفلا كرسالة بأنه أب للشعب.
فوق الدولة : جمهورية الضباط
وسبق لـ يزيد صايغ أن حذر في أواخر العام 2012 من انقلاب عسكري يتم التجهيز له ، ووصف الجيش المصري بالمؤسسة الاقتصادية التي ترفض سحب امتيازاتها.
ويناقش صايغ من خلال دراساته المشروعات الاقتصادية للجيش ، و أهمها كتاب : فوق الدولة : جمهورية الضباط فى مصر..
وصدر صايغ كتابه بالتوصية : ” أنه بغية تفادي الوصاية العسكرية الصريحة، لابد أن يتوصّل كلٌّ من الرئيس الجديد، محمد مرسي، والأحزاب السياسية في مصر، إلى توافق راسخ على الحدّ من الصلاحيات الاستثنائية التي يسعى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى تضمينها في الدستور الجديد”.
وأضاف : “كما أنه من الضروري تثبيت الرقابة المدنية الفعّالة على تفاصيل ميزانية الدفاع وأي مصادر أخرى للتمويل العسكري”.