فيما تغني محمد رمضان أحد رموز بلطجية انقلاب 3 يوليو، بالذكرى التاسعة لتظاهرات 30 يونيو، التي نظمها الجيش والمخابرات العامة لصالح الدول الخليجية، تمهيداً للانقلاب العسكري فى 3 يوليو، تبرأ الكثيرون من إثم مشاركتهم فيه، أو وجدوا حصاده مراً .
30 يونيو المجد للخونة
وقال الكاتب عبد الله الطحاوي: بحثت عن الكثير من رموز وصناع ٣٠ يونيو .. فوجدت أحوالهم لا تقل بؤسا ويأسا عن حال خصوم ٣٠ يونيو .. أمر يدعو للشحن ..
وأضاف الصحفي عمرو خليفة المقيم فى الولايات المتحدة :
ذكرى ارتكاب أكبر خطأ سياسى فى حياتى. من يعتقد أنه معفى من السذاجة السياسية نظرا لتعليمه و معرفته التاريخية هو من ينصب اكبر فخ لنفسه و مثل هذه اللحظات التاريخية، لغيرة. يسقط يسقط حكم العسكر.
وقال الكاتب سليم عزوز: “اليوم السابع” من نشرت أن جثة القتيلة تعفنت، وهي في مشرحة زينهم ولم يتم التعرف عليها، وتم الحصول على عينة من والدتها لإجراء تحليل دي إن آي! ألم يأن للذين أيدوا المذابح، ولم يزعجهم حشود الناس أمام مشرحة زينهم للتعرف على ذويهم من ضحايا مذابح الفض، أن تخشع قلوبهم ؟!
وتابع: المغفل هو من ظن أن خروج الدولة العميقة هو لتمثل غطاء لتولي البرادعي أو حمدين حكم مصر!
في اليوم الوطني للمغفلين..تعيشوا وتاخدوا على قفاكم
أما حمزة زوبع فأضاف :
سياسيون يتبرأون من 30 يونيو
أعرب الكاتب الصحفي تامر أبو عرب عن أسفه وندمه لمشاركته فى تظاهرات 30 يونيو 2013.
أما الشاعر عبد الرحمن يوسف، أحد أكبر الداعمين لتظاهرات 30 يونيو، والذي وقع على استمارة تمرد ضد مرسي، وكتب مقالًا شهيرًا له تحت عنوان “عفوًا أبي الحبيب.. مرسي لا شرعية له” فدأ موقفه فى التغيير بعد مجزرة الحرس الجمهوري، ثم المنصة ثم مجزرة رابعة العدوية، الأمر الذي جعل يوسف يقول إن 30 يونيو كانت موجة ثورية تحولت إلى انقلاب عسكري.
الكاتب والسيناريست بلال فضل، كان أحد كبار المعارضين لنظام الدكتور محمد مرسي، وكان يسخر ممن يصفوا 30 يونيو بالانقلاب، ووقّع بلال فضل على استمارة تمرد ضد الرئيس الراحل محمد مرسي. إلا أن موجات القتل الجماعى وتقييد الحريات وعودة رموز نظام مبارك وإرهاصات الحكم العسكري، جعلت بلاد فضل يوجه انتقادات لاذعة للنظام.
كذلك المحامي والحقوقي خالد علي أحد الداعين لتظاهرات 30 يونيو، بدأت أولى مواقفه المعارضة للسلطة الحالية بعد مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية حين أكد استعداده للوكالة بالدفاع عن شهداء ومصابي المذبحة.
كما أيد علاء الأسواني تظاهرات 30 يونيو وإعلان 3 يوليو كما دعا للتصويت بنعم على دستور ما بعد 30 يونيو، ومع تزايد الانتهاكات والقمع أعلن الأسواني ندمه على الموافقة على الدستور؛ حيث قال الأسواني خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على فضائية “أون تي في” المصرية: “للأسف أنا من الذين قالوا نعم للدستور، بل دعوت المصريين إلى التصويت بنعم”، لافتًا إلى أن السلطات المصرية الحالية تعمل على انتهاك الدستور وتتجاوزه يوميًّا.
مصطفي النجار
أحد شباب ثورة 25 يناير الذين شاركو في تظاهرات 30 يونيو وكانو داعمين لها، وأيد إعلان 3 يوليو وخارطة الطريق من بعده مع انتقادات – على استحياء – لأعمال القمع التي مارستها السلطة.
تغير موقف مصطفي النجار كثيرًا مع انتشار المجازر بعد 30 يونيو ومجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.
كتب مصطفى النجار مقالاً اعترف فيه بخطئه تحت عنوان “صديقي الثوري.. امتى هنعترف بخيبتنا؟”
زر الذهاب إلى الأعلى