أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31 شهيدًا من بينهم 6 أطفال و4 نساء، بجانب 265 مصابًا.
وكانت الداخلية أعلنت فجر اليوم، انتشال 7 شهداء بينهم فتى وامرأتان من منزل تعرّض لقصف من قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوبي القطاع.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صوراً ومقاطع مصورة تظهر مشاهد مروعة أثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم جباليا بقطاع غزة، وخلف شهداء وجرحى من بينهم أطفال
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 31 شهيدا سقطوا بينهم 6 أطفال و203 إصابات منذ بداية الغارات الإسرائيلية على غزة.
استشهاد خالد منصور
في الوقت نفسه، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- صباح الأحد، عن استشهاد عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية “خالد منصور” جراء غارة إسرائيلية استهدفته مساء السبت، بمدينة رفح.
وأطلقت سرايا القدس رشقات صاروخية جديدة باتجاه تل أبيب ومدن إسرائيلية عدة.
وقال بيان صادر عن سرايا القدس، الأحد، إنها أطلقت “رشقات صاروخية كبيرة باتجاه كل من تل أبيب وأسدود وعسقلان وسط وجنوبي إسرائيل، إلى جانب بلدة سديروت المحاذية لقطاع غزة”.
في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب ومحيطها بعد رصد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار.
وفد مصري يبحث التهدئة
في الوقت نفسه، وصل وفد من المخابرات المصرية، إلى إسرائيل، قبل أن يتجه لاحقا إلى غزة، في محاولة لإعادة التهدئة في القطاع.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن مصدرين أمنيين مصريين، أن الوفد المخابراتي يقوده اللواء “أحمد عبدالخالق”، ويأمل في التوصل لوقف لإطلاق النار، لمدة يوم من أجل إجراء المحادثات.
وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية، إنها تجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة لاحتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة.
ومن المقرر أن يتجه وفد المخابرات المصرية، في وقت لاحق الأحد، إلى قطاع غزة، لبحث سبل التهدئة.
وكشف مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، أن جهودا مكثفة بُذلت مساء السبت، لافتا إلى أن الحركة استمعت إلى الوسطاء، لكنه أوضح أن هذه الجهود لم تتوصل إلى اتفاق بعد.
